منتديات ايمو هوم
مر حبا بكم فى منتدى ايمو هوم welcome to emo home forums
BE A MEMBER IN EMO HOME كن عضوا فى منتديات ايمو هوم
منتديات ايمو هوم
مر حبا بكم فى منتدى ايمو هوم welcome to emo home forums
BE A MEMBER IN EMO HOME كن عضوا فى منتديات ايمو هوم
منتديات ايمو هوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايمو هوم

احكي يلي في قلبك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 97
نقاط العضو : 26324
السٌّمعَة الشخصية : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34) Empty
مُساهمةموضوع: كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34)   كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34) I_icon_minitimeالخميس مارس 04, 2010 9:06 am

كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34)
ونتابع باذن الله تعالى

{وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}( البقرة 34)...
معاني المفردات:


] اسجدوا[ : السجود: الخضوع والتذلل. وفي الشرع وضع الجبهة على الأرض. والسجود للّه يكون على نحو العبادة ولغيره على وجه التكريم والتحية ومنه سجود الملائكة لآدم وسجود يعقوب وأهله ليوسف فقد كان ذلك هو التعبير عن التحية للملوك وذلك في قوله تعالى: ] ورفع أبويه على العرش وخرّوا له سجّدا[ [يوسف:100]. وهو عام في الإنسان والحيوان والجمادات كما جاء في القرآن الكريم وذلك نوعان:أ سجود باختيار وهو من خصوصيات الإنسان الذي يستحق به الثواب ويقترب به من مواقع القرب للّه.ب سجود التسخير وهو للإنسان والحيوان والنبات والجماد وعلى ذلك قوله تعالى: ] وللّه يسجد من في السّموات والأرض طوعا وكرها[ [الرعد:15].
] إبليس[ : اسم أعجمي معرّب واستدلوا على ذلك بامتناع صرفه وذهب آخرون إلى أنه عربي مشتق من الإبلاس الذي هو الحزن المعترض من شدّة اليأس قال تعالى: ] ويوم تقوم السّاعة يبلس المجرمون[ [الروم:12]. والمقصود ب «إبليس» المخلوق الغيبي الذي يمثّل رمز الشرّ وهو من الجنّ التحق بالملائكة حتى أصبح معدودا منهم لشدّة عبادته كما يقال وقد جاء الحديث عنه بذلك في قوله تعالى: ] إلاّ إبليس كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه[ [الكهف:50]. وتحدّث القرآن تحت عنوان الشيطان عن سلطته في إضلال البشر بالوسوسة والتزيين والإيحاء ونحو ذلك من دون أن يكون له القدرة المطلقة على التدخل في قدرتهم الذاتية وشلّ إرادتهم المتحركة في اتجاه الخير.
] أبى[ : الإباء شدّة الامتناع فكلّ إباء امتناع وليس كلّ امتناع إباء ومنه: رجل أبيّ: ممتنع عن تحمّل الضيم.
] واستكبر[ : الاستكبار: إظهار الإنسان من نفسه ما ليس له من خلال تكبره وإعجابه بنفسه والكبر حالة الإعجاب ورؤية نفسه أكبر من غيره في صورة انتفاخ الشخصية والتكبر على اللّه إنما هو بالامتناع من قبول الحقّ ومن الإذعان له بعبادته.

إبليس يأبى ويستكبر:




هذا هو الموقف الثاني الذي أراد اللّه فيه أن يكرّم هذا المخلوق الجديد ليظهر قيمته وفضله فأمر الملائكة بالسجود له إعظاما وتحية وتكرمة وكان إبليس يعيش في أجواء الملائكة حتى كاد أن يحسب منهم كما يوحي به الاستثناء الذي هو من قسم الاستثناء المنقطع الذي يعتبر فيه المستثنى من لواحق المستثنى منه وإن كان خارجا عنه.
وانسجم الملائكة مع هذا الأمر الإلهي لأنهم عباده المكرمون الذين ] لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون[ أمّا إبليس فإنّ الأمر يختلف لديه لأنه لا يعيش هذا الجوّ الروحي إزاء أوامر اللّه ونواهيه بل القضية عنده هي ما إذا كانت الطاعة للّه منسجمة مع ذاتيته ونظرته إلى نفسه أو غير منسجمة. وكان السجود لآدم لا يرضي غروره الذاتي وشعوره بالاستعلاء أمام هذا المخلوق الجديد على أساس عنصري كما توحي به الآيات القرآنية الأخرى التي تحدّثت عن القصة بإسهاب فما كان منه إلاّ أن تمرّد وأبى واستكبر وامتنع عن الطاعة.


كفر إبليس:




] وكان من الكافرين[ الذين لم يكفروا باللّه مباشرة ولكنّهم يعيشون روحية الكفر وممارسته في التمرّد على اللّه ما يجعل حياتهم تجسيدا للكفر بكلّ مظاهره ونتائجه. ونجد في القرآن الكثير من الآيات التي تتحدّث عن الكفر العملي بالقوّة نفسها التي تتحدّث فيها عن الكفر العقيدي باعتبار أنهما يلتقيان في النتيجة الطبيعية وهي التمرّد على اللّه والبعد عن الخطّ المستقيم الذي أراد اللّه للحياة أن تسير فيه. ونحن نفهم من الآيات التي تربط العمل الصالح بالإيمان أنّ خطورة الكفر لا تقتصر على ما تمثّله من إنكار للّه ولرسله واليوم الآخر بل تكمن في الانطلاق بعيدا عن عبادة اللّه وإرادته في بناء الحياة على أساس شريعته. وهذا ما نستقربه في اعتبار إبليس كافرا. وقد سار بعض المفسّرين في اتجاهات أخرى لا تثبت أمام النقد العلمي فقد جاء في مجمع البيان للطبرسي:
أمّا قوله تعالى: ] وكان من الكافرين[ قيل: معناه كان كافرا في الأصل وهذا القول لا يوافق مذهبنا في الموافاة وقيل: أراد كان في علم اللّه تعالى من الكافرين وقيل: معناه صار من الكافرين كقوله تعالى: ] فكان من المغرقين[ [هود:43] واستدل بعضهم بهذه الآية على أنّ أفعال الجوارح من الإيمان فقال: لو لم يكن كذلك لوجب أن يكون إبليس مؤمنا بما معه من المعرفة باللّه تعالى وإن فسق بإبائه وهذا ضعيف لأنّا إذا علمنا كفره بالإجماع علمنا أنه لم يكن معه إيمان أصلا كما أنّا إذا رأينا من يسجد للصنم علمنا أنه كافر وإن كان نفس السجود ليس بكفر. ثمّ قال صاحب المجمع: فإن قيل: لم حكم اللّه بكفره مع أنّ من ترك السجود الآن لا يكفر؟ قلنا: لأنه جمع إلى ترك السجود خصالا من الكفر منها أنه اعتقد أنّ اللّه تعالى أمره بالقبيح ولم ير أمره بالسجود حكمة ومنها أنه امتنع من السجود تكبرا وردّا على اللّه تعالى أمره ومن تركه الآن كذلك يكفر أيضا ومنها أنه استخف بنبيّ اللّه وازدراه وهذا لا يصدر إلاّ من معتقد الكفر



الملائكة تسجد لآدم تكريما له:




] وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لآدم[ هذا المخلوق الجديد الذي هو قبضة من الطين وإبداع من القدرة ونفخة من روح اللّه في ميزاته الإنسانية في عقله الذي يتسع لكلّ حقائق العقيدة والحياة وإرادته التي تمثّل العزيمة القوية في حركة القوّة الروحية في وجوده وحرية حركته في جميع مجالات الكون الموضوعة تحت قدرته وفي حيوية إحساسه بالمسؤولية الشاملة لكلّ مواقع الخلافة عن اللّه في الأرض في إدارة شؤونها وترتيب أوضاعها وتنظيم حركتها وتوجيهها في الخطّ الذي يرضاه اللّه للحياة في داخل النظام الكوني.
وفي ضوء ذلك كانت عظمة خلقه لونا من ألوان الدلالة على عظمة اللّه في إبداع مثله ما يفرض التحية له والتكريم لوجوده والخضوع للّه على عظمة قدرته في خلقه الأمر الذي يجعل السجود له شأنا من شؤون العبادة للّه والتقدير لإبداعه في الخلق والتحية للمخلوق الحي الفاعل الذي يشارك الملائكة المهمات الموكولة للعباد في إدارة النظام الكوني. ] فسجدوا[ خضوعا وإذعانا للأمر الإلهي وتحية لهذا الخلق الذي أكرمه اللّه بخلافته وكرّمه بنعمه ] إلاّ إبليس أبى[ أن يسجد ] واستكبر[ انطلاقا من العقدة المستعلية في داخل ذاته في إحساسه المرضيّ بالتفوّق العنصري لانتمائه إلى النّار أمام انتماء آدم إلى التراب حيث تستطيع النّار أن تحرق التراب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f2group.yoo7.com
 
كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يحرم الإسلام الخنزير ، مع أنه مخلوق من مخلوقات الله ؟ ولماذا خلق الله الخنزير إ
» اسرار سورة الفاتحة
» هل تحب الله ؟ .. لا بدّ من البراهين
» الدعاء منك والإجابة على الله
» معجم أسماء الله الحسنى (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايمو هوم :: الاقسام العامة :: منتدى الاسلام-
انتقل الى:  
احداث منتدى مجاني
div style="text-align: center; font-family: Comic Sans MS; font-weight: bold;">شوف المنتدي بالاستايل الذي تريده

 




 
كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34) Firefox2

Valid CSS!


All Rights Reserved 4 EMO HOME . Designed By EMO HOME Team .


كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34) Ssl-supported-browsers
كلام الله ........تقسير سورة البقرة من الايه(34) Best-view-with
المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط